رأى عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب أسعد درغام، تعليقًا على اتّهام قوى سياسيّة "التيار الوطني الحر" بالعبث في انتخابات المغتربين أو عرقلتها، من خلال قناصل تابعين له في الخارج، أنّ "ما يتمّ التّرويج له في هذا المجال، أمر جديد- قديم يدخل في إطار الحملات الإعلاميّة المغرضة الّتي يتعرّض لها التيّار".
ولفت، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "لدى كلّ الأحزاب ماكينات انتخابيّة في الخارج، تسجّل النّاخبين المقرّبين منها، ما يجعل كلّ هذه الاتّهامات من دون قيمة تُذكر. فالنّاخبون الّذين يصوّتون لحزب "القوات اللبنانية" عادةً معروفون، كما أولئك الّذين يصوّتون لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" أو التيّار أو غيرها من الأحزاب".
وشدّد درغام على أنّ "ما يتحدّثون عنه يدخل بإطار التّحريض، وقد اعتاد الناس ذلك، وهم يعرفون أنّ الحقيقة في مكان آخر"، مشيرًا إلى أنّ "هناك خوفًا لدى الفريق الّذي كان يعِد بالتّغيير والأكثريّة، بعدما باتت هزيمته محسومة، لذلك لن يوفّر أيّ جهد أو اتّهام ليسوقه ضدّنا، لأنّ النّتائج اتّضحت قبل الانتخابات النيابية في معظم الدّوائر". وركّز على أنّ "النّتائج الّتي ستفرزها صناديق الاقتراع، ستكون ردًّا مباشرًا على افتراءاتهم، يحدّد حجم كلّ فريق في المجلس النيابي المقبل".